السبت، 24 سبتمبر 2011

الثورة و الكتكوت

الثورة و الكتكوت

يحكي أن سلالة من الدجاج كانت لا يفقص لها بيض من مدة 60 سنة ..
وفي خلال هذة الفترة و مع تقدم التكنولوجيا و تطور العلم كانت هناك محاولات لتفقيص البيض و بالتحديد يومي 18 و 19 يناير سنه 1977 و لكن  البيضة فقصت كتكوتا ميتا .. ومحاولة أخري يوم 6 أبريل .. ولكن الفقص لم يكتمل أيضا ,,
وجاء يوم 25 يناير .. وبدأ يحدث في قشرة البيضة شروخ طفيفة سرعان ما أصبحت شروخ قوية و متينة و التف الناس و العسكر حولها ليروا معجزة من معجزات الله سبحانة و تعالي .. و بدات الشروخ في الأتساع , و مع اتساع الشروخ بدأ رأس الكتوت يظهر و الناس والعسكر جميعهم في شدة الأنبهار و الأنفعال لما يحدث من قدرة الله عز وجل و اعداد المتفرجين و المشاركين في ولادة الكتكوت يزيدون و يتكاثرون . حتي خرج الكتكوت يوم 11/02/2011 م كاملا متكاملا معافي . يسير بخطي جرئية و تهافتت أيادي الناس والعسكر من حوله لتتلقفة فرحة به و تلاعبة و تلاطفة و محاولات الأستئثار به لكل فصيل من الناس..
وبما أن الكتكوت الوليد وليد اللحظة وولادته لم تكن متوقعة و أصيبت الأم بدهشة فظيعة من روعة العلم و عظمة و قدرة الله سبحانة و تعالي  فتركته بين أيادي الناس الفرحين بين من يؤيد فكرة التلقيح العلمية و من يعارضها أو من كانوا يتحايلون علي تأيده و لكن الكتكوت لم يشعر بالأمان بعيدا عن أمة و أصبح يجري هنا و هناك متفاديا أن يستأثر به فردا او مجموعة أو فصيل ..
وأثناء جريانة من من بين أيادي الناس و العسكر و مقاومته للأنفراد به و حبس حريتة في التفكير و إنشاء جيل جديد من سلالة أجداده النادرة و الفريدة, و في محاولاتة للهرب منهم ووسط الأسلاك الشائكة و المؤامرت و خلافة تعدي سلكا شائكا لمنطقة عسكرية أعتقادا منه بأنه بين أيادي أمينة .. وإذا بالمفاجئة الكبري أنه بعد السلك الشائك الملتف حول المنطقة هوة سوداء عظيمة للصرف الصحي و مجارير المدن من جميع أنحاء البلاد..
و بعد محاولاته المستميتة أخذ يحرك قدمية و جناحية بشدة للتخلص من القازورات التي علقت به و انتسبت إلية ...

و حتي وقتنا هذا مازال الكتكوت يناضل و يجاهد في الحفاظ علي مسيرتة لتنشئة جيل جديد ...

فهل سينجح الكتكوت الذي قويت عظامة و أشتد ساعده في النجاة .. ؟؟؟

و الي لقاء قريب